محور التهيئة و التعمير

تعرف جماعة الشقف تنمية متسارعة في تعميرها ناتجة بالأساس عن تزايد الساكنة بوثيرة سريعة، ومن جهة أخرى يعرف قطاع العقار حيوية على مستوى اقتصاد الجماعة حيث أن 93% من التراخيص تتعلق بالبناء، في حين أن 7% فقط قد سلمت لقطاع الصناعة والتجارة والفضاءات العمومية.

وبحكم موقعها الاستراتيجي المهم ومؤهلاتها السياحية، نجحت جماعة عين الشقف في استقطاب عدد مهم من المستثمرين الخواص في مجال السكن ذات جودة عالية وإقامات سكنية جذابة، ونذكر على سبيل المثال: “تجزئة حدائق البديع، تجزئة شيماء، تجزئة التضامن، حي الرياض، باب فاس…”.

ويلاحظ من خلال التشخيص التشاركي والمشاكل المثارة من قبل الساكنة والفاعلين المحليين أن هناك نقصا في بعض البنيات التحتية ويتجلى ذلك فيما يلي:

باستثناء مركز عين الشقف وجزء من دوار التلالسة الذي استفاد من شبكة التطهير السائل فإن باقي الدواوير غير مربوطوة بالصرف الصحي، ولا بالشبكة الطرقية فيما بينها، هذا بالإضافة الى مشكل الماء والكهرباء غير المعمم على جميع المساكن بالدواوير التابعة للجماعة.

وهناك أيضا مشكل ضرورة ايجاد حل نهائي للسكان المتواجدين فوق الوعاء العقاري لتجزئة الأندلس وذلك لإنجاز الاشغال المبرمجة في القطب الحضري عين الشقف.

وفيما يتعلق بمركز راس الماء حيث توجد تجزئة الانبعاث 1 و2 المخصصتان لاحتضان إعادة إسكان دوار الكبانية والكيفان والزليليك، حيث أن جل تطلعات الساكنة تنصب حول ضرورة الإسراع بهذا المشروع ليتم استقرارهم بشكل نهائي وفي ظروف ملائمة.