المحور الاقتصادي

1 ـ الفلاحة وتربية المواشي :
يتعاطى أغلبية سكان الجماعة للفلاحة وتربية المواشي وهكذا تتوزع الأراضي الفلاحية للمنطقة على الشكل التالي : مجموع مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 11783 هكتار، حيث يتنوع الإنتاج الفلاحي حسب الجدول التالي:
النوع المساحة بالهكتار النسبة المئوية%
الحبوب 7022 52 ,85
الخضروات 200 01,51
المواد العلفية 1300 9.78
الزراعة السقوية 1400 10.54
الاشجارالمثمرة 3015 22.69
وتجدر الإشارة إلى أن الوضعية القانونية للأراضي المذكورة تنقسم إلى ثلاثة أنواع على الشكل التالي:
-7657 هكتار أراضي الجموع أي ما يعادل 65%.
-2599 هكتار أراضي الدولة أي ما يعادل 22%.
-1487 هكتار أراضي ملك الخواص أي ما يعادل 13%.
وبالرجوع إلى تاريخ النشاط الفلاحي بالمنطقة، يتبين أن جل مساحة الأراضي الفلاحية بالجماعة كانت مسقية، ونظرا لظاهرة الجفاف التي عرفها المغرب في عقدي الثمانينيات والتسعينيات فقد تراجعت المساحات المسقية الشيء الذي فرض على فلاح المنطقة التفكير في نشاط فلاحي بديل وهو تربية المواشي، وهكذا بلغ عدد رؤوس المواشي بتراب الجماعة حسب إحصاء 2014:
 الأبقار:5366 .

 الأغنام: 15543.
 الماعيز: 194.
 الخيول: 120.
 الدواجن: 155000.

2 ـ الصناعة :

تضم جماعة عين الشقف منطقة صناعية مهمة “مفتاح الخير” على مساحة 45 هكتار بالقطب الحضري راس الماء، ساهمت في خلق فرص الشغل، كما تتوفر على معمل لصناعة الإسمنت“هولسيم” وبعض الورشات الصناعية لصناعة مواد البناء ووحدات لمعالجة الزيتون وصناعة بعض المواد الغذائية بالإضافة إلى الصناعة التقليدية غير المهيكلة مما يستدعي التركيز على تنظيم هذا القطاع.ونظرا للوعاء العقاري الذي تتوفر عليه جماعة عين الشقف، فإنها تبقى مؤهلة لاستقطاب صناعات أخرى تساهم في تنمية الموارد المالية للجماعة.

3 ـ التجارة :

يوجد بالجماعة سوق أسبوعي مؤقت، محلات تجارية، مقاهي، مطاعم و6 محطات للتزويد بالبنزين، وسيتعزز هذا القطاع بمركزين تجاريين  في طور الإنجاز لخلق رواج تجاري، إضافة إلى وجود 5 قطع مخصصة لبناء أسواق تجارية ممتازة في التجزئات السكنية الجديدة، مع إلزام مشاريع التجزئات المستقبلية بتخصيص قطع مناسبة لنفس الغرض، وذلك في إطار رؤية استراتيجية واضحة تجعل من جماعة عين الشقف قطبا

تجاريا يجلب الاستثمارات المتنوعة في هذا المجال ويخلق فرص شغل جديدة.

4 ـ السياحة :

 تتوفر الجماعة على عدة وحدات سياحية “فنادق، مسابح، محطات الترفيه…” وهي تعتبر قليلة ولا تعكس ما تتوفر عليه الجماعة من مؤهلات حقيقية جد هامة كغابة عين الشقف ومغارة بوركايز ومنابع طبيعية بدرجة حرارية مرتفعة براس الماء. كما أن جزء من مطار فاس ـ سايس يتواجد بتراب الجماعة.

لذا، عمل هذا البرنامج على مواكبتها بالتخطيط لمشاريع طموحة في هذا المجال من أجل جعل السياحة رافعة من رافعات التنمية وتوفير فرص الشغل بالجماعة.

وقد تم تخصيص مناطق سياحية بجل مداخل فاس عبر تراب الجماعة.

5 ـ النقل :

 تبقى خدمات النقل الحضري لا تستجيب لحاجيات الساكنة بسبب ضعف البنية التحتية الضرورية وانعدام وسائل التنقل بين الدواوير ومركز الجماعة باستثناء النقل غير المنظم وما يترتب عنه من مخاطر والذي لا يلبي حاجيات الساكنة. الأمر الذي دفعنا إلى برمجة مشاريع طرقية هامة، منها تقوية وتوسيع وإصلاح الطرق الحالية والبحث عن شركاء لبناء طرق إقليمية وجهوية ووطنية، كالطريق الرابطة بين قطب راس الماء ومطار فاس ـ سايس عبر القطب الحضري سايس.

 6ـ وسائل الإتصال :

عرف قطاع الاتصال بالجماعة تطورا هائلا خلال السنوات الأخيرة تميز بتغطية مهمة لترابها بشبكة الانترنيت، بالهاتف التابث والنقال والصفائح البصرية. كما نسجل تواجد جميع شركات الاتصال بالمغرب.

7ـ الخدمات المالية :

انعدام الخدمات المالية بتراب الجماعة وغياب تام للوكالات المصرفية بالأحياء حيث أن الجماعة لا تتوفر على أبناك وشركة التأمين وذلك راجع لكون جل الشوارع المتواجدة بقطبي الجماعة لازالت في طور الإعداد والتهيئة ، لذا تعمل الجماعة على إتمام بناء وتشوير هذه الشوارع في أقرب الآجال مع تسميتها.