1 ـ الصحة :
تتوفر الجماعة على مركزين صحيين الأول بمركز عين الشقف والثاني برأس الماء وعلى دار للولادة مع سيارتي إسعاف وسيارة لنقل الموتى، وهذا لا يرقى إلى المعدل الوطني مقارنة مع الكثافة السكانية للمنطقة التي أصبحت تقارب 55 ألف نسمة مع الإشارة إلى النقص الحاد في الأطر الطبية : ثلاثة أطباء و12 ممرض كما يوجد بالجماعة 14 صيدلية الشيء الذي يمكن اعتباره إيجابيا بالنسبة للحالة الراهنة كما توجد عيادة للطب العام وعيادة بيطرية.
وقد عمدت الجماعة إل ملئ النقص الحاصل في القطاع الصحي عن طريق سياسة القوافل الطبية والصحية، بشراكة مع جمعية المجتمع المدني لفائدة الساكنة.
ورغم كل هذا يعاني هذا القطاع من مشاكل عديدة، فمن جهة تبقى قدرة إستيعاب هذه المراكز الصحية ضعيفة ومن جهة أخرى فإن هناك نقص حاد في المعدات الطبية والموارد البشرية وخصاص في الأدوية. وعليه فقد تمت الاهتمام بهذا المجال الصحي وأعطيت له مكانة هامة ضمن برنامج عمل الجماعة.
2 ـ التربية والتعليم :
تضم جماعة عين الشقف العديد من بنيات التربية والتعليم كما هو مبين في الجدول التالي:
عدد المؤسسات | الحجرات | عدد الأقسام | الممدرسون | المدرسون | |
الأولى | 15 | 15 | 15 | 604 | 15 |
الابتدائي | 19 | 185 | 219 | 6538 | 212 |
الثانوي الإعدادي | 04 | 45 | 59 | 2183 | 102 |
الثانوي التأهيلي |
03
|
13 | 13 | 373 | 29 |
تعكس الأرقام أعلاه جهودا معتبرة للقائمين على قطاع التعليم، إلا أنه يعاني من سوء توزيع العرض التعليمي، يتجلى ذلك في وجود ظاهرتي الاكتظاظ والأقسام المشتركة، كما يعاني من ظاهرة الهذر المدرسي، في المستويات العليا، ومن وجود البناء المفكك. وأمام هذه الظواهر حاول برنامج عمل الجماعة محاصرتها من خلال مشاريع تستجيب للحاجيات الآنية والمستقبلية بالإضافة إلى مركز التكوين المهني الذي لا توفر عليه الجماعة.
3 ـ الثقافة والرياضة:
تتوفر الجماعة على دارين للشباب بمركز راس الماء ومركز عين الشقف حيث تنشط أزيد من ثمان جمعيات ويبقى هذين الفضائين غير كافيين لاستيعاب ومسايرة أنشطة المجتمع المدني بالجماعة الذي في نهضة ونمو كبيرين من حيث كم الجمعيات وكم الأنشطة التي تقوم بها.
كما تتوفر الجماعة على دارين للقرب بالقطب الحضري راس الماء بحي الانبعاث غير ان هذه المرافق تبقى غير كافية مما يتطلب العمل على توفير دور شباب ومراكز قرب أخرى من أجل مواكبة حيوية المجتمع المدني. ناهيك عن خلق نوادي نسوية ودور للصانعة من أجل تشجيع النساء وإشراكهن في الحياة العامة في إطار مقاربة النوع.
من جهة أخرى نظمت الجماعة أول مهرجان ثقافي بجماعة عين الشقف للتبوريدة برسم سنة 2016، الذي عرف مشاركة مهمة للسربات التي قدمت عروضا متميزة، نالت إعجاب الجماهير التي حضرت بكثافة، وساهمت في إنجاح هذا الاحتفال البهيج.
كما أنه تدخر الجماعة جهدا في وضع كل الوسائل اللوجيستيكية المتاحة رهن إشارة جمعيات المجتمع المدني من أجل دعم أنشطتها الثقافية والاجتماعية والبيئية.
أما في المجال الرياضي فتتوفر الجماعة على ملعبين لكرة القدم غير معشوشبين حيث تمارس الجمعيات الأربع التابعة لعين الشقف والمنضوية تحت لواء ـ عصبة الوسط الشمالي ـ أنشطتها .
وتتوفر الجماعة أيضا على مركب سوسيورياضي الذي سيتم فتحه قريبا لفائدة الشباب في ظل انعدام تام لملاعب القرب بتراب الجماعة ويبقى تعزيز هاته المرافق الرياضية بأخرى ضرورة ملحة نظرا للتقص الحاصل في هذا المجال وكذا للنمو الديموغرافي المهم الذي تعرفه الساكنة.
ومن جهة أخرى، تدعم الجماعة الأنشطة والتظاهرات الرياضية لجمعيات المجتمع المدني رفع هذا الأخير تحت لواء عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم من 312.000 درهم إلى 400.000 درهم من أجل على العطاء والتفوق.
كما تم شراء حافلة للنقل الرياضي تم وضعها رهن إشارة الجمعيات الرياضية من أجل تسهيل عملية التنقل.
4 ـ الشؤون الإسلامية:
يبلغ عدد المساجد المتواجدة بتراب الجماعة 66 مسجدا ويلاحظ من خلال المقارنة مع عدد سكان الجماعة أن هذا العدد غير كاف خاصة وأن الجماعة تعرف نموا ديموغرافيا سريعا.